برنامج ومضات

برنامج ومضات
ومضات برنامج اسبوعي يعرض على الفضائية التربوية السورية كل يوم سبت الرابعة والربع عصرا،البرنامج علاجي نفسي ويشبه العيادة النفسية على الهواء مباشر من إعداد الإعلامية القديرة رفيف يوسف التي عمدت عن سبق الاصرار والتصميم على كسر روتين البرامج المتبعة والمعتادة في الفضائية التربوية السورية من خلال طريقة طرحها وإعدادها لبرنامج قل نظيره في الأقنية الفضائية السورية برنامج يحمل من الجرأة ما يحمله حيث أن فكرة البرنامج تقوم على المشاهد وهذه مغامرة جريئة من المعدة في مثل هذا الوقت وفي مثل هذا النوع من البرامج،حيث أن الاتصالات المتتابعة والكثيفة من المشاهدين المستمرة طيلة الحلقة في ساعة تليفزيونية كاملة مدة البرنامج الذي يتم فيه استضافة خيرة الأطباء النفسيين في سورية لوضع حلول وايجاد إجابات عن أسىلة المشاهدين واستفساراتهم المتعلقة

باضطراباتهم وأوجاعهم النفسية التي باتت لا تعد ولا تحصى في هذه الفترة العصيبة من حياة السوريين، بل عمدت المعدة على أكثر من ذلك حيث حملت على عاتقها تبني بعض الحالات المرضية التي تواصلت مع البرنامج ومازالت من الحلقة الأولى تتابع قضية اضطراباتهم وعلاجهم سواء في المراكز العلاجية النفسية الخاصة أو العامة وهذه خطوة جريئة من معدة لم يعتدها المعد ولا البرامج التليفزيونية السورية وبهذا تكون المعدة رفيف يوسف قد أسست لنوع جديد من البرامج التليفزيونية التفاعلية بمهارة وتقنية وإبداع، ولا غريب عليها ذلك فكل من يعرفها بالعمل الإعلامي يشيد بمهنيتها والتزامها وإخلاصها للعمل الذي يذكر بالاعلام والأدب والفن في الزمن الجميل حيث الإعلاميين الأوائل والفنانين والأدباء يحرصون دائما على التميز والإداع وعلى الحضور إلى أماكن العمل قبل ساعات وهذا ما تحرص عليه المعدة القديرة رفيف يوسف التي تصر دائما على الحضور قبل بدء البث المباشر على الأقل بثلاث ساعات تتابع التقارير و تدقق الاستطلاعات وتتابع سير العمل وحتى الإضاءة والديكور في الأستديو تحرص على تفقدها ومتابعتها ناهيك عن التواصل الدائم مع الضيوف والحرص على مجيئهم بالوقت المحدد بالإضافة إلى التنسيق الجميل الدائم والمستمر مع مخرج البرنامج الفنان القدير والمبدع عزيز كيلارجي الذي ورث عن أبيه الفنان والمخرج القدير فواز كيلارجي الإخلاص والتفاني والإبداع في العمل وهذا ما ظهر على المخرج المتالق عزيز كيلارجي من خلال توجيهاته وإرشاداته وانسجامه مع المعدة الذي كان له الأثر الكبير على شكل وكيفية برنامج ومضات الذي أضفى عليه نكهة جمالية من خلال ارفاقه الموسيقى التصورية في الأماكن المناسبة أثناء الحوار لتشكل مع الإضاءة البرتقالية والديكور الكلاسيكي لوحة رومانسة تريح الأعصاب وتمنح المشاهد رسائل للإطمئنان والتهدئة وكأن المشاهد داخل عيادة نفسية على أرض الواقع، من إعداد رفيف يوسف و إخراج عزيز كيلارجي أشراف طبي و تقديم آداب عبد الهادي